سبب حبنا للعب في كازينوهات الأونلاين

لن تفاجيء عزيزي القاريء، إذا ما علمت أننا في هذا الموقع من محبي وعشاق اللعب على الإنترنت، والذي نعتبره أحد أفضل الأشياء التي جاءت بها الإنترنت، والتي غيرت عالم اللعب إلى الأبد، دون رجعة.

ولكن مالذي نعشقه بها تحديدا ؟ ولماذا تمتلك ألعاب الاونلاين كل تلك الشعبية الجارفة ؟؟

حسنا..سنقوم اليوم بشرح بعض أسباب حبنا للعب على الإنترنت، مقارنة بالذهاب إلى كازينو فعلي على أرض الواقع.

فتفضلوا معنا لكي نبدأ

الراحة

لا شك أن اكثر ما نحبه في سنة 2018 هو الراحة في اللعب على كازينوهات الإنترنت. فنحن نحب اللعب-ولكن كأغلب من يقرأنا هنا- قلما تسنح لنا الفرصة في الذهاب إلى كازينو حقيقي. وحتى لو أسعفك الحظ في ان تسكن في منطقة مجاورة لكازينو فعلي، فعليك أولا أن تقوم بإرتداء ثيابك ثم ركوب السيارة، ثم عليك أن تقود نحو الكازينو فاللعب هناك، و أخيرا عليك القيادة رجوعا إلى منزلك. هذا كله، وعلى أقل تقدير، لا يعتبر وضعا مثاليا لدى الكثيرين من الناس.

أما وفي المقابل، فألعاب الإنترنت لا تواجه أي من تلك المشقات، بل أنها تجسد مفهوم الراحة المثلى. فكلما شاء أحدنا اللعب، كل ما يتوجب عليه هو الدخول إلى شبكة الإنترنت والدخول إلى حسابه، ليمارس لعبة أو إثنتان بدون أي صعوبات أو مشاكل تذكر. إن شعور ربحك لمبلغ كبير وأنت متمدد ولا تحمل على جسدك سوى ملابسك الداخلية هو شعور يصعب وصفه فعلا، فهو حقا إحساس رائع ومنطلق في آن معا.

التواجد

إن عدد الالعاب المتوفرة في كازينوهات الأونلاين لا يصدقه العقل، حيث أن عدد تلك الالعاب على أي كازينو جيد من الكازينوهات الرقمية (الأونلاين) قد يفوق عدد الألعاب الذي تقدمه بعض أشهر كازينوهات لاس فيجاس (وهذا قول شديد الجرأة)، فيمكنك أن تلعب بآلات السلوت قبل أن تتوجه إلى لعب البوكر أو الروليت بدون أن تتحرك من على كرسيك على الاطلاق (بل حتى بدون أن تنتظر دورك للعب على آلة سلوت غير شاغرة).

الجوائز والحوافز التشجيعية

إن أحد أهم الأشياء التي تجذب الكثيرين إلى عالم الكازينوهات الرقمية هو كمية العروض المغرية والضخمة من جوائز وحوافز تشجيعية تقدم عادة عند الإيداع. إن ما يقدمه عالم الكازينوهات الرقمية لزبائنه من جوائز وحوافز مشجعة لممارسة اللعب يتفوق بكثيرعن ما يشابهها من حوافز أوجوائز مقدمة في أي كازينو على أرض الواقع، وعادة ما تمثل تلك الحوافز أرقاما كبيرة لدى ممارسي اللعب، فليس من غير المالوف أبدا أن تصل قيمة بعض تلك الحوافز إلى ضعف بل حتى إلى ضعفي قيمة المبلغ المودع. (100%, 200% Bonuses) ، وهذا شيء نفتقده كلما ذهبنا إلى كازينو واقعي في عالمنا الفعلي.

كثرة الخيارات المتاحة

إن احد أهم ميزات اللعب أونلاين هي وفرة الخيارات المتاحة أمام الممارسين عند قيامهم بإختيار الكازينو المناسب لهم. أما عند ذهابك إلى كازينو على أرض الواقع فانت شبه عالق ومحدود الخيارات (إلا إذا تسكن في مركز للعب يتيح لك الكثير من الخيارات، لاس فيجاس مثلا). اما على شبكة الإنترنت، فكل كازينو هو في حالة منافسة مباشرة مع باقي كازينوهات الاونلاين. وبطبيعة الحال تلك أخبار سارة للغاية لكل ممارسي اللعب، فمستوى الجودة في إرتفاع متزايد، والدوافع لإختيار كازينو معين تزداد إغراءا.

الواقع الإفتراضي

يعتبر إختراع كازينوهات الواقع الإفتراضي إختراعا حديثا نسبيا لم يسبق لأغلب الناس تجربته (بل ربما لم يسمعوا بوجوده حتى). إنها التجربة الأكثر روعة من وجهة نظرنا، سواء كان ذلك على شبكة الإنترنت أو خارجها في عالمنا الواقعي، لأنك لن تستفيد من كل المزايا و الحوافز التشجيعية المقدمة من كازينوهات الأونلاين المعتادة فحسب، ولكنك في ذات الوقت، ستشعر بمتعة التواصل الإجتماعي مع الآخرين، كتلك التي توفرها الكازينوهات الفعلية.

ولا زالت تعتبر تكنولوجيا العالم الإفتراضي حاليا في بداياتها، لذا فإنه يتوجب عليك إستثمار القليل من الاموال في بعض التجهيزات إذا ما أردت خوض تلك التجربة. ولكن إذا ما قررت الإستثمار وخوض غمارها، فإننا نكاد نجزم بأنك لن تندم على ذلك على الإطلاق – فهي بالفعل تجربة مدهشة يتوجب عليك أن تعيشها و أن تراها بأم عينيك لكي تصدقها.

ختاما

ها أنت ذا، كانت تلك بضعة أسباب، عدا الكثير سواها، ممن تجعلنا أن نفضل دوما اللعب في كازينوهات الأونلاين عوضا عن الكازينوهات الفعلية في أرض الواقع.

وستبقى للكازينوهات الفعلية مكانة خاصة ودائمة في قلوبنا، فبكل صراحة، الأجواء والمشاهد والروائح والأصوات هنالك كلها ساحرة. ولكن لو تركت لنا حرية الإختيار..

سنعيد إختيار اللعب أونلاين في كل مرة تقريبا